دكتور سَــــيد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع
الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل
1- ستستمر إسرائيل في حربها في غزة كاتجاه ثانوي دون اتفاق سياسي في محاولة لتحقيق أهدافها جنوباً.
2- في الوقت الذي ستعمل فيه الفصائل الفلسطينية على إعادة تأهيل قدراتها العسكرية، وذلك من خلال تجنيد المزيد من المقاتلين لكتائب القسام والكتائب الأخرى. حيث ستبذل حماس المزيد من الجهود من أجل تجنيد وتدريب مقاتلين جدد للجناح العسكري للحركة، لتعويض خسائرها خلال الحرب، معتمدة على الشباب البالغ من العمر 18 عاما للالتحاق بصفوفها، وربما أقل عمراً.
3- ما زالت واشنطن تضغط على إسرائيل بتعليق بعض الأسلحة والذخائر، ما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي يؤآف جالانت للتوجه إلى واشنطن لمناقشة 4 قضايا هامة:
الأولى: نتائج العملية في رفح والانتقال للمرحلة الثالثة من القتال في غزّة.
الثانية: التطورات على الساحة اللبنانية في مواجهة حزب الله.
الثالثة: الأسلحة التي يحتاجها الجيش الإسرائيلي مع قرار واشنطن تعطيل للإمداد بـ3000 قطعة ثقيلة.
الرابعة: برنامج إيران النووي.
4- إسرائيل قد تستخدم أسلحة لم تستخدمها من قبل (غير معلومة بدقة حتى الآن) في حال نشوب حرب شاملة مع “حزب الله” في لبنان. وهو ما سيأتي في إطار التمهيد النيراني الكثيف والمركز والقوي للغاية بهدف إحداث أكبر قدر ممكن من الخسائر في حزب الله، وبما يقوض قدراته بشكل كبير يمنعه من تهديد شمال إسرائيل، وذلك بدافع الحسم الإسرائيلي الأولي بالنيران، وعدم الانجرار إلى حرب طويلة.
5- في حالة عدم نجاح الضربات النيرانية الإسرائيلية ضد حزب الله في تحقيق الهدف منها وهو تقويض أو ردع حزب الله، في أقرب وأسرع وقت ممكن، فستقوم القوات الإسرائيلية بالتحرك لشن عملية عسكرية برية محدودة ضد حزب الله في لبنان، والتي وضعت تصور موجز لها على صفحتي منذ ثلاثة أيام.
6- أتصور أن إيران وحزب الله في موقف حرج للغاية، ولن يحسن موقفهم إلا أحد امرين، إما تنفيذ ضربة إحباط قوية مؤثرة على القدرات الإسرائيلية تمنعها من تنفيذ ما تصورته وهو يبدو صعب للغاية ولكنه ممكن باحتمالات أقل، أو محاولة وقف التصعيد بأي شكل.