معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع:
القسم الأمني والعسكري
دكتور سَــــيد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع
الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل
الهدف: درء التهديد المستمر من الحوثيين لحرية الملاحة في البحر الأحمر، وذلك بتقويض قدرات الحوثيين في اليمن. حيث أدى انخفاض حركة الشحن عبر البحر الأحمر إلى ارتفاع تكلفة الشحن، مما أدى إلى تأجيج عدم الاستقرار الإقليمي، وهدد الأمن الاقتصادي في المملكة المتحدة.
استهدفت الضربة مجموعة من المباني، يستخدمها الحوثيون لتصنيع طائرات مسيرة من النوع المستخدم لمهاجمة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، ويقع على بُعد حوالي 25 كيلومتر جنوب صنعاء.
القوات المشاركة في الضربة: طائرات تايفون FGR4 البريطانية شاركت في الغارة، حيث أسقطت قنابل موجهة من طراز Paveway IV الموجهة بالليزر بوزن 500 رطل، مدعومة بطائرات فويجر للتزود بالوقود جواً Voyager Aerial-Refueling Tankers من قاعدة أكروتيري الجوية الملكية في قبرص.
التوقيت: نُفذت الغارة بعد حلول الظلام يوم الثلاثاء 29 إبريل.
نتائج تنفيذ الضربة: لم تعلن حتى الآن.
تعليق القيادة المركزية الأمريكية على الضربة البريطانية: لم يصدر حتى الآن.
الرأي:
– الغارة الجوية البريطانية ضد الحوثيين في اليمن تعد أول مشاركة للجيش البريطاني منذ تولي ترمب منصبه. حيث شارك البريطانيون في غارات جوية إلى جانب الولايات المتحدة منذ أن بدأت إدارة بايدن حملتها التي تستهدف الحوثيين في يناير 2024 من حاملتي طائراتها الأمريكتين في المنطقة – هاري إس ترومان في البحر الأحمر وكارل فينسون في بحر العرب.
– من المرجح أن تكرر القوات البريطانية غارتها، سواء بالتعاون مع القوات الأمريكية أو منفردة، ضد الحوثيين في اليمن.
– من المحتمل أن نرى دول أخرى تنفذ ضربات ضد الحوثيين.
– يبقى تساؤل: هل تقوم أي قوات عربية بتنفيذ ضربات أو المشاركة ببعض الدعم حتى غير القتالي؟