معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع:
القسم الأمني والعسكري
دكتور سَــــيد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع
الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل
1. تكثيف أعمال الاستطلاع والمسح وجمع المعلومات بالوسائل الفضائية والإلكترونية والبصرية والبشرية في منطقة الاهتمام.
2. رفع درجات استعداد لمراكز القيادة والسيطرة للقيادة المركزية الأمريكية ولكافة القواعد العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط وأفريقيا وقيادات الاساطيل الخامس والسادس في الخليج العربي وبحر عمان والبحر الأحمر والبحر المتوسط.
3. إعادة انتشار بعض وسائل الدفاع الجوي المضاد للصواريخ والمضاد للطائرات في أوروبا وأفريقيا لتعمل تحت قيادة القيادة المركزية الأمريكية.
4. نشر عدد 3 حاملات طائرات على الأقل ترافقها مجموعات القتال البحرية في الخليج العربي والبحر الأحمر، مع تضمين مجموعات قتال قوات حارس الإزدهار ومجموعة القتال البحرية رقم 153 ضمن تشكيلات القتال.
5. إعادة تمركز من 6 – 12 طائرات قاذفة استراتيجية طراز B-52 وطراز B-2 بالقواعد العسكرية الأميركية بالمنطقة.
6. تنفيذ أعمال الإعاقة والشوشرة وبما يحدث خلل واضطرابات شديدة في منظومة تحديد المواقع العالمي GPS خاصة جنوب وغرب إيران وغرب اليمن.
7. تكثيف إجراءات العمليات النفسية والهجمات السيبرانية ضد إيران والحوثيين في اليمن، مع ضمان تحييد حزب الله في لبنان والتنظيمات المسلحة المدعومة من إيران في العراق، وكذا في سوريا إن وجدت، مع قيام إسرائيل بتنشيط الضربات في غزة والضفة الغربية.
8. ضمان تنفيذ غطاء جوي ودفاع جوي نشط عن إسرائيل، وعن كافة القواعد العسكرية الأمريكية في المنطقة.
ويصعب التقدير إن كان ستقوم الولايات المتحدة وإسرائيل بضرب إيران أو لن تفعل ذلك في الوقت الراهن.
ما يحدث الآن أطلقت عليه التصعيد المدبر من جانب الولايات المتحدة وإسرائيل ضد إيران والحوثيين مع تحييد باقي الجبهات. وذلك بهدف زيادة نبرة الردع بالتلويح بالقوة المفرطة، بهدف إجبار إيران على الإذعان للإرادة الأمريكية وقبول كافة شروطها ومنها توقيع صيغة جديدة للاتفاق النووي ومنع دعم أذرع إيران في أراضي الجوار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وحالة عدم امتثال إيران، تقوم الولايات المتحدة ومعها إسرائيل باستكمال تدمير القدرات الحوثية وأي تواجد إيراني في البحر الأحمر واليمن آولا، ثم ضرب القدرات العسكرية والاقتصادية النووية الإيرانية.
وهو ما أتوقع حالة نية تنفيذه أن يكون خلال أيام من تنفيذ كل أو بعض المؤشرات الثمانية التي ذكرتها.