دكتور سَــــيد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع
الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل
 
المعلومات المؤكدة حتى الآن بشأن إنقاذ 4 إسرائيليين محتجزين لدى الفصائل الفلسطينية في النصيرات:
1- مقتل قائد مجموعة الاقتحام في إحد البيتين التي كان يحتجز فيها الرهائن.
2- لا معلومات اخرى حاليا عن أي خسائر إضافية سواء قتلى أو جرحى.
3- حماس أعلنت أن قوة الاقتحام قتلت 3 رهائن غير الـ4 الذين تم انقاذهم خلال العملية منهم أمريكي.
4- التفاصيل المتاحة حتى الآن: أنقذ الجيش الإسرائيلي 4 رهائن في عملية خاصة في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، قالت السلطات في غزة إنها أسفرت عن مقتل 236 فلسطينياً وإصابة أكثر من 400 آخرين. حيث شارك الجيش والمخابرات والشاباك والقوات الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية في إنقاذ كل من “نوا أرغاماني – ألموغ مئير جان – أندري كوزلوف – شلومي زيف” من موقعين منفصلين في النصيرات، وجميعهم في حالة طبية جيدة وتم نقلهما إلى مركز ’شيبا’ تل هشومير الطبي لإجراء المزيد من الفحوصات الطبية.
5- وقتل شرطي إسرائيلي من وحدة اليمامة الخاصة لمكافحة الإرهاب في عملية الإنقاذ يوم السبت وهو قائد قوة الاقتحام.
6- تسللت مجموعة الإنقاذ في هيئة فلسطينيين نازحين من رفح إلى النصيرات على عربات شحن ومعهم عفش قديم وكأن الأمر طبيعي. ثم بسرعة وتحت ستر نيران القوات الجوية والمدقعية شنوا هجومًا مباغتا في تزامن على البيتين. وجاءت أنباء الإنقاذ بعد وقت قصير من إعلان الجيش الإسرائيلي أنه يعمل في النصيرات ومناطق أخرى في وسط غزة، حيث وردت أنباء عن قصف عنيف وقصف مدفعي.
7- إثر القصف، ما لا يقل عن 236 فلسطينياً كانوا ضحايا القصف خلال عملية الإنقاذ، وأصيب أكثر من 400 آخرين. وتم نقلهم جميعآ إلى مستشفيين في غزة، هما مستشفى العودة في النصيرات، ومستشفى شهداء الأقصى في دير البلح. وقد تم إحصاء 142 جثة في أحدى المشرحتين حتى وقت متأخر أمس السبت، في حين قال مستشفى الأقصى في دير البلح إنه تم إحصاء 94 جثة. ولا تفرق السجلات الطبية لدى المستشفيتين بين المدنيين والمسلحين الذين قتلوا.
8- الرهائن كانوا محتجزين في شقتين منفصلتين في مباني مدنية متعددة الطوابق تفصل بينهما حوالي 200 متر، مع احتجاز أرغاماني في مبنى مختلف عن الرجال الثلاثة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تلقى معلومات استخباراتية عن موقعهم مسبقاً.
9- يتم نقل الرهائن في غزة بشكل متكرر، حيث إن أرغاماني كان محتجزًا سابقًا في مكان آخر.
10- تم إلغاء مداهمات مماثلة في اللحظة الأخيرة “أكثر من 3 أو 4 مرات” بسبب الظروف غير المواتية.
11- تم تنفيذ عملية نهاراً كتوقيت غير متوقع لمثل هذه العمليات لتحقيق عنصر المفاجأة، وقد تم التدريب على العملية من خلال بناء نماذج للشقق التي تم احتجاز الرهائن فيها.
12- يرجح أن القوات المقتحمة والقوات المشاركة في العملية قد تعرضت لإطلاق نار مكثف، خاصة بعد انسحاب قوة الاقتحام من الشقق.
13- إجمالي عدد الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 116، توفي منهم 41 على الأقل.
 
المصادر:
– سي إن إن
– المتحدث العسكري الإسرائيلي أدميرال دانيال هاجاري.
– مصادر خاصة.
 
 
 
 
شارك

administrator

استشاري الأمن الدوَلي والدفاع، رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع، الإمارات العربية المتحدة، وأستاذ زائر في العلاقات الدولية والأمن الدولي في أوروبا وشرق آسيا، (مصري)