ارتكازات القوة المصرية

1- موقع جيوستراتيجي يضم قناة السويس التي تربط البحر الأحمر والبحر المتوسط، أهم مساري الملاحة الدولية.

2- التراث الثقافي والتاريخي، وهو مستمد من عدة حضارات مرت على مصر، بالإضافة إلى امتلاك التراث المصري لمؤسسة الأزهر الإسلامية وأقدم كنيسة قبطية أرثوذكسية والتي تعتبر مراكز دينية إقليمية.

3- المورد الديموغرافي، والذي يشكل ما يقرب من ثلث سكان الدول العربية ويضم طبقة متوسطة كبيرة ومتنوعة من المواهب المختلفة، وتعد الأكثر كثافة بين جميع الدول العربية. حوالي 60% من سكان مصر هم من الشباب، ويعيش 50% منهم في القرى، وجميعهم لديهم رغبة كبيرة في ممارسة الحرية والديمقراطية والفنون والإبداع وإدارة المشاريع والشركات الصغيرة.

4- قوات مسلحة قوية يستحيل إنشقاقها أو تقسيمها إلى فصائل متناحرة، وهي تتمتع باحترافية تتزايد مع الظروف والاحتكاكات الداخلية والإقليمية والدولية.

5- التلاحم الطائفي والعرقي لفئات الشعب المصري دون ميل إلى الطائفية.

6- القدرة الدبلوماسية التي يتم دعمها من خلال المشاركة مع التحالفات والشراكات الدولية والإقليمية الهامة.

7- القوة الاقتصادية الكامنة. حيث إن مصر في طريقها لبناء اقتصاد متنوع مع توقعات بقوة شرائية. يجانب أنها تخطط لكي تصبح مركزاً إقليمياً للطاقة مما يمنحها أداة قيمة لدعم السياسة الخارجية للبلاد.

المصدر: كتاب الأصابع على الزناد

دكتور سَــــيْد غُنــــيْم

زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا

أستاذ زائر للجيوستراتيجية بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل