ســــيد غنيم، زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع.
أولاً: مقدمة
تعمل الولايات المتحدة جهودها الحالية للتصدي لمنافسيها في جميع أنحاء العالم ومنها منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وتعتبر روسيا والصين أهم منافسيها العالميين على كافة الأصعدة، كما أن إيران تمثل تهديد شديد للولايات المتحدة وحلفائها، الأمر الذي يجعل الولايات المتحدة أن تقوم بكافة الإجراءات والتدابير لتحقيق أهدافها وتأمين مصالحها في هذه البيئة من التنافس الدولي والإقليمي.
ومن أهم التحركات السياسية الي تتم حالياً في المنطقة نجد التطبيع بين إسرائيل ودول الخليج العربي والمنتظر أن يمتد بعد الإمارات والبحرين إلى دول خليجية وعربية أخرى، الأمر الذي يعد بالنسبة لإدارة ترمب، وأصبح مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بحملة إعادة انتخاب الرئيس. إنها تشكل نجاحاً ملموساً في السياسة الخارجية بعد أن تعثرت جهود الإدارة الكبيرة الأخرى في السياسة الخارجية – سواء كانت خطة سلام محكوم عليها بالفشل في الشرق الأوسط، أو تقليص طموحات كوريا الشمالية النووية، أو تغيير سلوك الصين الجائر، أو احتواء برنامج إيران النووي. مع الوضع في الاعتبار أن ترمب يسعى جاهداً لنيل جائزة نوبل للسلام.
ارتباطاً بما تقدم، فإن نجاح عملية التطبيع بين الدول الخليجية وإسرائيل سيقلب الموازين ضد إيران والذي بدوره يؤثر بشدة على مصالح الصين الاقتصادية والسياسية في المنطقة وامتداداتها.
ثانياً: الأهداف الاستراتيجية الأمريكية في الشرق الأوسط
بشكل عام، تتلخص أهداف الولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط في ضمان استمرار الهيمنة على الترتيبات الإقليمية في المنطقة، وتحقيق أعلى معدلات ممكنة من المكاسب والربح الاقتصادي والسياسي والأمني والعسكري، من أجل الحفاظ على مكانة الولايات المتحدة كأقوى دولة وأكثرها نفوذاً.
وتعمل الولايات المتحدة إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية في الشرق الأوسط وهي:
1- أمن الطاقة:
أ – تأمين موارد الطاقة في الشرق الأوسط للولايات المتحدة وحلفائها.
ب- ميزة بيع النفط بالدولار الأمريكي فقط.
جـ- كلاهما يمكِّن الولايات المتحدة من السيطرة على الطاقة والدول الصناعية بشكل عام أمام منافسيها الرئيسيين ، روسيا الدولة العضو في أوبك والصين الدولة غير الأعضاء في أوبك.
2- محاربة الإرهاب.
3- مواجهة المنافسين الأمريكيين خاصة الصين وروسيا دولياً، وإيران على المستوى الإقليمي.
4- الحفاظ على حرية الملاحة البحرية الأمريكية، وتأمين مسارات المرور التجاري العالمي البحرية بناءً على ترتيبات أمريكية عبر الممرات البحرية الرئيسية في الشرق الأوسط – مضيق هرمز ومضيق باب المندب وقناة السويس.
5- الدعم الكامل لإسرائيل، حيث ترى الولايات المتحدة أن قوة إسرائيل وعدم عزلتها يضمنا بقاء إسرائيل من جانب وضمان هيمنة الولايات المتحدة وتأمين مصالحها في المنطقة من جانب آخر.
وحتى تتمكن الولايات المتحدة من تحقيق أهدافها الخمس التي قمت بذكرها، فإن دعم عملية السلام العربي مع إسرائيل يعد إجراء استراتيجي ضروري
ثالثاً: الولايات المتحدة ودفع الدول العربية للتطبيع مع إسرائيل
عندما ذهب وزير الخارجية مايك بومبيو إلى السودان في أغسطس 2020، كانت تعد أول زيارة أمريكية رفيعة المستوى منذ 15 عاماً للخرطوم، لم يكن البند الرئيسي على جدول أعماله هو السودان أو العقوبات أو انتقال البلاد إلى الديمقراطية بعد عقود من الديكتاتورية، بل كان التطبيع مع إسرائيل. وخلال اجتماع خاص للتوصل إلى تفاصيل صفقة لإزالة السودان من القائمة الأمريكية للدول الراعية للإرهاب، حث بومبيو رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك فجأة على الاتصال برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وبدء تطبيع العلاقات بين البلدين. وقال بومبيو إن هذه البادرة ستسهل عليه إقناع الكونجرس بشطب السودان من قائمة الإرهاب. إلا أن حمدوك قد رفض الأمر حيث إنه يرى أن الموقف غير مستقر على رأس حكومة انتقالية هشة، موضحاً أنه لم يكن لديه التفويض لمثل هذه الخطوة المهمة – وعلى أي حال، كان لديه بالفعل التزام أمريكي مبدئي برفع تصنيف الإرهاب.([1]) كانت زيارة بومبيو للخرطوم واحدة من عدة زيارات للعواصم العربية خلال شهر أغسطس 2020 الماضي تهدف إلى تعزيز الدعم لما أصبح أحد قصص النجاح القليلة الملموسة في السياسة الخارجية لإدارة ترمب متمثلة في نجاح عملية التطبيع بين إسرائيل ودولتي الإمارات والبحرين (تمركز الأسطول الخامس للبحرية الأمريكية).
رابعاً: الدوافع الرئيسية للولايات المتحدة واتفاقية السلام بين الإمارات وإسرائيل
في مقال قصير للصحفي ثروت على صفحته بالفيسبوك ذكر عدة أهداف للولايات المتحدة تختاف عما هو مألوف للمحللين العرب، حيث ذكر عدة نقاط رئيسية نقلاً عن وسائل أعلام غربية وصينية حيث يتفق مع تصورهم، وهو ما يتسق مع رؤيتي في ذات الشأن. والتي تتلخص في أن الولايات المتحدة قد دعمت اتفاقية السلام الإماراتية/ الإسرائيلية وصاغتها على نحو يتصدى للمصالح الصينية في المنطقة، حيث أعلنت وكالات الأنباء مساعي تشكيل تحالف بحري أمريكي/ إسرائيلي يؤمن مضيق باب المندب ومضيق هرمز،([2]) كما أعلنت وكالات الأنباء المعادية للإمارات والعديد من الدول العربية، كالجزيرة والرأي اليوم والعربي، أن هذا التحالف سيتضمن الإمارات،([3]) والتي قد تبدأ بتدريبات بحرية مشتركة بين البلاد الثلاث وربما دول أخرى حليفة. حيث إن الإمارات عملت على السيطرة على جزيرة سوقطرة في اليمن لموقعها الجيوستراتيجي المتحكم في باب المندب وبحر العرب والاتجاه نحو الخليج وافريقيا وقناة السويس. ولكنه قد يكون أمر مبالغ فيه، حيث أن إسرائيل ليست من ضمن استرتيجياتها المتعارف عليها دفع حملات عسكرية خارج بلادها تحت أي مسمى.
وأشار ثروت منصور جديرٌ بالذكر أن مضيق باب المندب ومضيق هرمز في الشرق الأوسط يعدا شرياني حياة للعالم شرقاً وغرباً. وعلى صعيد العلاقات الصينية الإماراتية، فالإمارات تُعد ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم، كما أنها لاعب رئيس في مبادرة الصين العالمية “الحزام والطريق”، ويصل حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين هذا العام 2020 257.6 مليار درهم، وذلك حسب ما ورد ببعض وكالات الأنباء العربية والدولية أيضاً.([4]) ولا شك أن السيطرة على المضايق والممرات المائية يؤدي إلى السيطرة على مسارات الملاحة البحرية الدولية ومن ثم يؤثر بشكل مباشر على التحركات العالمية.
وعلى صعيد العلاقات الصينية الإسرائيلية، فقد تزايدت بدرجة ملحوظة حجم الاستثمارات الصينية في إسرائيل، ونقلاً عن شهود عيان، فإنه قد رصد في ميناء حيفل منتصف عام 2019 أفراد صينيين بزي المساجين يفومون بأعمال تسييد وبناء في ميناء حيفا، الأمر الذي كان يهدد القطع البحرية الأمريكية التي ترسو في ميناء حيفا.
ورغم أن إسرائيل تكرر تزيد من احتكاكتها مع إيران، إلا أن الامارات لا ترغب في التصعيد العسكري ضد إيران ولا تحبذ نشوب أي حرب في المنطقة تجنباً لأي ضرر قد يصيب الاستثمارات الضخمة بالمنطقة أو يدمر إزدهار واستقرار دول الخليج.
بالتأكيد لا الإمارات ولا إسرائيل تسعيا لمعاداة الصين، إلا أن الولايات المتحدة تعلم جيداً أن إيران تعد العدو الرئيسي لإسرائيل وأن تركيا تعد المنافس الرئيسي للإمارات، ومن ثم فدعم الولايات المتحدة لكل من إسرائيل والإمارات ضد خصميهما الإقليميين يعد مقابل صريح لبعد إسرائيل والإمارات النسبي عن الصين.
وقد طالبت واشنطن تل أبيب في مواضع مختلفة التراجع عن توسع الاستثمارات الصينية في إسرائيل حتى لا لا تقلص الولايات المتحدة التعاون الاستخباراتي مع إسرائيل.([5]) وقد قامت الولايات المتحدة أيضاً بإيقاف عدة صفقات مع الصين وقامت بعدة ضغوط على شركات صينية كبرى أهمها شركة هواوي للإلكترونيات المتطورة، وحالياً تطلب الولايات المتحدة من اسرائيل تجميد تأجير ميناء حيفا للصين، وإلا لن ترسو البحرية الامريكية في ميناء حيفا خوفاً من قيام الصين بأعمال التجسس عليها.
خامساً: مستقبل المصالحة الخليجية/ القطرية
قال ديفيد شنكر مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى بوزارة الخارجية الأمريكية، خلال استضافته يوم الأربعاء يوم 10 سبتمبر 2020 بمركز سياسات الشرق الأوسط في معهد بروكينغز بواشنطن، أن الحصار البري والجوي والبحري غير القانوني المفروض على قطر قد ينتهي “في غضون أسابيع”، مشيراً إلى أن واشنطن تشارك في جهود لإنهاء الحصار على أعلى مستوى، إلا أن ذلك يتنافى تماماً مع عدم وجود أي تحولات جوهرية حتى الآن فيما يتعلق بالمقاطعة الخليجية المستمرة لقطر منذ ثلاث سنوات.([6])
يتوافق ذلك مع قيام دونالد ترمب بمنح أمير دولة الكويت أعلى قلادة أمريكية منذ أيام قليلة، فالولايات المتحدة – وكذلك الكويت (الوسيط الإقليمي) – تضغطا من أجل حل المقاطعة الخليجية المفروضة ضد قطر. ووفقاً لتقرير وول ستريت جورنال صدر في وقت سابق من هذا العام، فقد تشاورت واشنطن مع السعودية والإمارات بشأن وقف حظر على الخطوط الجوية القطرية من استخدام مجالها الجوي. وفي الوقت نفسه، أشار تقرير السياسة الخارجية الأمريكي صدر في أغسطس 2020 إلى أن ترمب “رفض بشدة” اقتراحاً سعودياً لغزو قطر في عام 2017.([7])
تحاول الولايات المتحدة لم الشمل الخليجي حيث قوضت المقاطعة الخليجية لقطر جهود واشنطن لتشكيل جبهة موحدة ضد إيران تمنح إسرائيل والسعودية التفوق الإقليمي ضد إيران. كما أن المصالحة الخليجية/ القطرية ستزيد من فرص التطبيع الخليجي مع إسرائيل، الأمر الذي يساعد على جذب قطر للصف الخليجي ويكسر كافة ارتباطاتها مع إيران، كما سيزيد ن فرص التطبيع العربي مع إسرائيل.
معوقات المصالحة الخليجية/ القطرية:
1- تخشى قطر الهيمنة السعودية عليها وعلى قرارتها وتوسعاتها الإقليمية والدولية، مما يدفعها للإصرار على موقفها المتعنت تجاه دول المقاطعة.
2- تمثل المصالحة الخليجية/ القطرية تهديداً خطيراً لإيران، فالانقسام الخليجي يعد الوضع الأمثل للوضع الإيراني وسياساتها في المنطقة.
3- تعمل إيران بكل جهد على بقاء قطر في صفها، فكلا البلدين يمثل عمقاً استراتيجياً للآخر، كما أن قطر تعد حالياً الدولة الخليجية الأقرب في إيران من داخل دول مجلس التعاون الخليجي بجانب سلطنة عمان ذات السياسة الميالة للحياد والاعتدال، إلا أن قيام سلطنة عمان بالتطبيع مع إسرائيل سيزيد من تمسك إيران بقطر.
4- تمثل المصالحة الخليجية/ القطرية خطراً شديداً أيضاً على الموقف المصري خاصة الداخلي، حيث يعد تنظيم الإخوان المسلمين الذي تحتضنه قطر مالياً وسياساً أخطر تهديد يواجه الداخل المصري. الأمر الذي قد يحث مصر على التحرك في الاتجاه المعاكس للتحركات الأمريكية/ الكويتية في هذا الصدد. وإن الوضع الحالي، المتمثل في مقاطعة كل من السعودية والإمارات والبحرين ومعهم مصر ضد قطر، زاد من حاجة الدول الخليجية الثلاث إلى طلب دعم مصر، مع الأخذ في الاعتبار أن قطر وتركيا ليس فقط لهما مصالحة متنافسة مع مصر، إلا أنهما أيضاً يحتضنون تنظيم الإخوان المسلمين المعادي للنظام المصري الحاكم ويواجه قاعدة شعبية مصرية عريضة ترفض مبادئ التنظيم وتوجهاته.
5- المقاطعة ضد قطر تمكّن الاستراتيجية الإسرائيلية من تحقيق النجاح في المنطقة، خاصة في مواجهة إيران ووكلائها كعدو مشترك لإسرائيل وبعض دول مجلس التعاون الخليجي ساعدت هشاشة دول مجلس التعاون الخليجي المتزايدة إسرائيل على تطبيع علاقاتها مع دول مجلس التعاون الخليجي والتي تراجعت بشكل عام من قبل مجلس التعاون الخليجي كائتلاف. إلا أن إسرائيل جاهزة لكلا السيناريوهين للتعامل مع الموقفين المتضادين، سواء المصالحة الخليجية مع قطر والذي يسهل من فرص التطبيع بين قطر وإسرائيل وبالتالي يهدد العلاقات القطرية/ الإيرانية، أو استمرار المقاطعة الخليجية ضد قطر وبما يزيد احتياج السعودية لإسرائيل أمام التهديد الإيراني.
6- للاتحاد الأوروبي وبريطانيا مصالح مشتركة تقوم على تماسك مجلس التعاون الخليجي الذي يدعم مصالحهما الاقتصادية والأمنية. حيث أنشأت المملكة المتحدة مؤخراً قاعدة عسكرية جديدة في البحرين. كما كانت حريصة على التفاوض في وقت مبكر بشأن اتفاقية تجارة حرة مع دول مجلس التعاون الخليجي بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. كما خططت المملكة المتحدة لاستضافة (في مرحلة ما) قمة دول مجلس التعاون الخليجي في لندن، لكن المقاطعة ضد قطر والعواقب المتراكمة حدت من بعض التوقعات البريطانية.
7- روسيا منافس رئيسي للولايات المتحدة (التي تدعم السعودية في الأزمة السورية). الانقسام الحالي لدول مجلس التعاون الخليجي لصالح روسيا (كوسيلة ضغط) يمكن استخدامها في مفاوضاتها مع السعودية عندما تسعى إلى توسيع نفوذها في سوريا، مما يدفعها إلى القيام بذلك من خلال روسيا.
8- أزعم أن استراتيجية تركيا التوسعية في المنطقة قد تأثرت بشكل سلبي بعد المقاطعة ضد قطر، حيث زادت السعودية والإمارات والبحرين من دعمها لمصر ضد قطر وتركيا إضافة إلى أداتهم السياسية “الإخوان المسلمين”.
[1]) Foreign Policy, Trump Extends Arab Push to Normalize Ties With Israel, 11/09/2020, https://foreignpolicy.com/2020/09/11/trump-extends-arab-push-normalize-ties-with-israel-sudan/?fbclid=IwAR3l-kMx0q2k2_H0zVjS7qbf1vLhM-FFb9kseJjlQrKjoiMkVckyxS_Ejec
[2]) روسيا اليوم، تقرير: إسرائيل تؤكد مشاركتها في التحالف البحري بمضيق هرمز، 7 أغسطس 2019، https://arabic.rt.com/middle_east/1037054-%D9%85%D9%88%D9%82%D8%B9-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84%D9%8A-%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D9%83-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%A7%D9%84%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%B1%D9%8A-%D8%A8%D9%85%D8%B6%D9%8A%D9%82-%D9%87%D8%B1%D9%85%D8%B2/
[3]) الجزيرة، بالتنسيق مع الإمارات.. إسرائيل تشارك في تحالف حماية الملاحة البحرية بالخليج، 7 أغسطس 2019، https://www.aljazeera.net/news/politics/2019/8/7/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D8%AD%D9%85%D8%A7%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D8%A7%D8%AD%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D9%84%D9%8A%D8%AC
[4]) الإمارات اليوم، الدولة ثاني أكبر شريك تجاري للصين في العالم.. ولاعب رئيس في مبادرة “الحزام والطريق”.. 275.6 مليار درهم حجم التبادل التجاري بين الإمارات والصين بحلول 2020، 19 يوليو 2019، https://www.emaratalyoum.com/business/local/2019-07-19-1.1234169
[5]) سي إن إن، بومبيو يطالب إسرائيل بالتراجع عن صفقات تجارية مع الصين: يعرض مشاريعنا المهمة للخطر، 14 مايو 2020، https://arabic.cnn.com/middle-east/article/2020/05/14/pempeo-usa-israel-china-business-deals
[6]) Reuters, Pompeo says Trump administration eager for end to Gulf rift, 16/09/2020, https://www.reuters.com/article/gulf-crisis-qatar-usa-int/pompeo-says-trump-administration-eager-for-end-to-gulf-rift-idUSKBN26530O?fbclid=IwAR1wponcN9l095pR-Ny7knrKrbS4fob-xdEO7j2oe9TWfyRUokV25Lv0Zzw
[7]) DohaNews, US official claims Qatar blockade to end ‘in weeks’, 10/09/2020, https://www.dohanews.co/us-official-claims-qatar-blockade-to-end-in-weeks/?fbclid=IwAR1ju2CjnPHprt0qyMSOba020MVD_avsVbYw7iDVXhKo7qq8M3ZVNJKEZIE