في يوم الأحد الموافق 12 مايو 2019 ، قالت وزارة الخارجية الإماراتية إن أربع سفن تجارية (ناقلتين نفط سعوديتين – ناقلة نفط إماراتية – ناقلة نفط نرويجية) قد استهدفتها”عمليات تخريب” بالقرب من المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة دون وقوع إصابات. وقد نفت حكومة الفجيرة تقارير إعلامية عن انفجارات داخل الميناء وقالت أن المنشأة تعمل بشكل طبيعي. وذلك رداً على ما أعلنته بعض وكالات الأنباء التابعة/ الموالية لإيران في وقت سابق من نفس اليوم أنه تم رصد انفجارات بالقرب من ميناء الفجيرة في الإمارات العربية المتحدة.

وفيما يتعلق بهذا الشأن أتصور أن هناك ثلاثة تقديرات ممكنة:

الأول: قيام عناصر من القوات الخاصة الإيرانية أو أي من قواتها بالوكالة، أو من خلال أطقم مراكب تعمل فى مجالات القرصنة والتهريب والتي تتواصل مع جهات إيرانية بعملية التخريب هذه لإظهار أن أمن دول الخليج هش.

الثاني: قيام جماعات مسلحة (إرهابية) بتمويل أحد الأطراف التي تسعى إلى تنفيذ ضربة عسكرية قوية ضد إيران، كأسرائيل، على سبيل المثال.

الثالث: قيام عناصر إرهابية بتنفيذ تلك العملية بهدف إندلاع حرب كبرى في المنطقة لتهيئة الظروف لها لعودة ممارسة أنشطتها.

وجميعها احتمالات مبدئية وطبقاً للمعلومات المتاحة من قبل وكالات الأنباء والمصادر الرسمية.

لـــواء أ.ح. ســــيد غـنــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس مركز دراسات شؤون الأمن العالمي والدفاع (IGSDA)
www.igsda.org

شارك

administrator