تنفيذاً لبرنامج الزيارات الأكاديمية والبحثية النصف سنوية، تم التنسيق بشأن مشاركات دكتور سَــــيد غُنــــيم في سبتمبر ٢٠٢٣ في مجالات الچيوستراتيچي والأمن الإقليمي والدفاع بجامعات الدفاع الأوروبية، في بروكسل معقل الناتو والاتحاد الأوروبي، وفي ستوكهولم وهيلسنكي العاصمتين أعضاء الإتحاد الأوروبي والمنضمين حديثاً للناتو.

وجميعهم يرون في الحرب الروسية الأوكرانية خامة أساسية ورئيسية للبحوث الفردية والجماعية، وللدراسات الاستراتيچية والتكتيكية، وللمباريات الحربية والسياسية، وبالطبع لحلقات النقاش والندوات، وذلك لعدة أسباب رئيسية وهي:

١- أنها حرب تقليدية حقيقية على الأرض في هجين استثنائي مع أنواع أخرى كالعمليات النفسية والسيبرانية وحرب العصابات، وامتدت للطاقة والغذاء والاقتصاد والدبلوماسية وغيرها.

٢- انخراط دولة عظمى فيها بقواتها وتكتيكاتها وأسلحتها وذخائرها التقليدية وبعض من غير التقليدية، مع احتمال استخدام الأسلحة النووية.

٣- أنها حرب واقعة بين طرفين لهما تاريخ عريق في الحروب، وكانا يقاتلا تحت راية واحدة.

٤- أن أحد الطرفين المتحاربين ينتهج العقيدة الشرقية والآخر ينتهج العقيدة الغربية، وبما يتزامن مع تطوير العقيدتين.

٥- أنها حرب ظهر فيها أجيال جديدة من الأسلحة والذخائر، مع تطور هائل في استخدام أسلحة رخيصة غير تقليدية في مهام مختلفة كالدرونز.

٦- أنها حرب مليئة بالأخطاء أحياناً والأداء الاستثنائي أحياناً أخرى من قبل الطرفين، وبما أفرز دروس مستفادة لا تنتهي.

٧- أنها حرب أثرت في موازين التحالفات والقوى.

٨- أنها حرب ممتدة لسنوات.

٩- أنها تمثل أيضاً فشل النظام الدولى وتأكيد غياب الأمم المتحدة عن دورها فى الوساطة ومنع/ فض النزاعات.

وغير ذلك من أسباب..

الخلاصة أنها حرب تمثل فرصة ذهبية لأي دولة في العالم تسعى لتطوير قدرات وأداء قواتها المسلحة.

شارك

administrator