هو مبدأ استراتيجي عسكري قديم تحدثت عنه من قبل، حيث أراه مبدا انتهازي قصير النظر وذو عواقب وخيمة في المعتاد، ولذا أراه استثناء وليس قاعدة أو أساس تقام عليه العلاقات الدولية القوية.
فالتحالف بين الدول بناءاً على حجم الأعداء المشتركين يكون تخطيطه قصير المدى ومكلف للغاية دون تحقيق المستهدف بشكل شامل ودقيق.. وبدلاً من تعظيم التحديات والعمل على تحويلها بشكل جذري لتهديدات لتجميع تحالفات للتصدي لها، وجب التفكير في كيفية تحويلها إلى فرص لصالح عمل مشترك أكثر فاعلية.
ومن ثم، أرى أهمية بناء التحالفات والشراكات بين الدول بناءاً على المصالح المشتركة في الأساس كقاعدة لإنشاء ودعم علاقات دولية صحيحة متماسكة وفعالة، فهي في العادة تكون لها استراتيجيات أكثر تماسك وقوة وأبعد من حيث المدى، ويفيد فيها بشكل كبير العمل على تحويل التحديات إلى فرص.
د. سٓــــيِْد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع – IGSDA