معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع:
القسم الأمني والعسكري
دكتور سَــــيد غُنــــيم
زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا
رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع
الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل
 
1- منذ 3 أسابيع تقريباً أعلنت إسرائيل أن إعلان إنتهاء المرحلة الثانية من الحرب في غزة والانتقال للمرحلة الثالثة (أي الإنتهاء من مرحلة الصراع والتحول لإجراءات مرحلة ما بعض الصراع وذلك بوقف الحرب واتخاذ الإجراءات اللازمة لإدارة لتسيير شؤون قطاع غزة وبدء إعادة الإعمار) في غضون أسابيع قليلة.
2- يومي 30 و31 يوليو، أي منذ أسبوع ونصف تقريباً، اغتيال فؤاد شكر (القيادي العسكري الثاني في حزب الله) تلاه اغتيال إسماعيل هنية (القيادي السياسي الأول في حركة حماس).
3- يوم 02 أغسطس، أي منذ أسبوع، توعدت إيران في إعلان رسمي برد قوي ضد إسرائيل. واتجهت التوقعات لإمكانية تعاون إيران مع أذرعها في الرد واحتمالات التصعيد لحرب شاملة بين إيران وإسرائيل.
3- يوم 06 أغسطس انتخاب السنوار قائداً لحركة حماس خلفاً لإسماعيل هنية. وعلو أصوات إسرائيلية بأن اختيار السنوار قد يساعد في دفع مفاوضات الرهائن وإنهاء الحرب، حيث إن السنوار قد يرغب في أداء دوره كزعيم للحركة، وضمان استمراره زعيماً للحركة في انتخابات عام 2025، وهو ما لا يمكنه تحقيقه إلا بعد الانتهاء من صفقة الرهائن ما يؤدي إلى نهاية الحرب في أسرع وقت، ويضمن أنه يطالب بعدم اغتيال قادة حماس.
4- في نفس اليوم، وأمام شد وجذب، وضغوط أمريكية وأوروبية وعربية وداخلية في إيران، وبعد خطاب حسن نصر الله المطول يوم 06 أغسطس، تراجعت طهران عن الرد الفوري القوي على إسرائيل.
5- يوم 08 أغسطس، الولايات المتحدة ومصر وقطر (دول التفاوض الثلاث بين إسرائيل وحماس) يصدروا بيان مشترك يدعو لضرورة إعلان وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة فوراُ. تلاه إعلان بريطانيا وإسبانيا والكويت ثم الإمارات، تأييدهم لدعوة الدول الثلاث.
6- مساء أمس الجمعة 09 أغسطس أعلن الاتحاد الأوروبي انضمامه للدول الثلاث أمريكا ومصر وقطر في بيانهم المشترك.
شارك

administrator

استشاري الأمن الدوَلي والدفاع، رئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع، الإمارات العربية المتحدة، وأستاذ زائر في العلاقات الدولية والأمن الدولي في أوروبا وشرق آسيا، (مصري)