نظمت مؤسسة ساساكاوا للسلام مع وزارة الدفاع اليابانية، وجامعة طوكيو، وجهات حكومية أخرى معنية، حلقات نقاش حول المبادرة الإستراتيجية اليابانية (الإيندو-باسيفيك منطقة حرة ومفتوحة – FOIP)
وذلك خلال الفترة من 15 إلى 18 أكتوبر 2018 في طوكيو.
وذلك في إطار قيام اليابان بتنفيذ إستراتيجية «إندو-باسيفيك منطقة حرة ومفتوحة»، والتي تستهدف كافة المناطق من شرق آسيا إلى إفريقيا عبر الشرق الأوسط، وارتباطا باشتعال الأحداث وتصاعد التوتر بين دول الاهتمام والحروب الأهلية وانتشار الإرهاب في المنطقة.
ووجهت اليابان الدعوة للواء أ.ح. سيد غنيم رئيس مركز دراسات الأمن العالمي والدفاع، إستشاري الأمن الدولي وأستاذ زائر بالناتو، حيث قام بعرض رؤية شاملة حول تحديات دول الشرق الأوسط وتداعياتها على شرق آسيا، والعلاقات بين منطقتي «الإيندو-باسيفيك» والشرق الأوسط، بحضور السفير المصري في اليابان أيمن كامل، ونائبه وزير مفوض حاتم النشار.
وأقيمت حلقة النقاش بمؤسسة ساساكاوا للسلام، بحضور رئيس المؤسسة، وممثلين رسميين من وزارة الدفاع، والمؤسسات الإقتصادية والأمنية والبحثية، وخبراء وباحثين أكاديميين وسياسيين واقتصاديين من الجامعات، ومراكز الدراسات الإستراتيجية باليابان.
واختتمت آخر الفعاليات الخميس 18 أكتوبر، بعرض أسوأ سيناريوهات للمنطقة بواسطة الجانب الياباني، ثم قدم «غنيم» وجهة نظره تجاه السيناريوهات المطروحة. وأعلن الجانب الياباني ضرورة استكمال النقاشات في المستقبل القريب بواسطة نفس مجموعة الحاضرين مع توسيع دائرة البحث والدراسة.
أدار النقاش بالمركز القومي لدراسات الدفاع بوزارة الذاتي الياباني بروفيسور توموروني يوشي زاكي، رئيس الشؤونالسياسية والمحاكاة الدبلوماسية بالمركز. وفي جامعة طوكيو بروفيسور ساتوشي إيكيوتشي باحث بمركز دراسات الأمن العالمي بالجامعة، وفي مؤسسة ساساكاوا للسلام بروفيسور أيوكو تاكاهاشي باحثة بمركز دراسات الأمن والسلام الدوليين بالمؤسسة.