دكتور سَــــيْد غُنــــيْم دكتوراه العلوم السياسية زميل أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ورئيس معهد شؤون الأمن العالمي والدفاع.
المخابرات النرويجية: لأول مرة منذ 30 عاماً سفن روسية تبحر وهي محملة بأسلحة نووية.
لأول مرة منذ 30 عاماً بدأت سفن الأسطول الشمالي الروسي الإبحار وعلى متنها بأسلحة نووية تكتيكية. وقد صرحت وكالة المخابرات النرويجية (NIS) عنها في تقريرها السنوي، حسب تقارير ابا.
وفقًا للوثيقة، في العهد السوفيتي، كانت السفن الحربية التابعة للأسطول الشمالي تبحر بانتظام بأسلحة نووية تكتيكية، لكن لم تُعرف مثل هذه الحالات منذ الحرب الباردة. في الوقت نفسه، تزعم المخابرات أنه بعد بدء العملية الخاصة في أوكرانيا، “ازدادت أهمية الأسلحة النووية بالنسبة لروسيا بشكل كبير”.
أشارت المخابرات النرويجية في تقريرها إلى أن الجزء المركزي من الإمكانات النووية يقع في غواصات الأسطول الشمالي والسفن السطحية. وتشدد الوثيقة على أن “الأسلحة النووية تشكل تهديداً خطيراً بشكل خاص في خيارات العمليات التي قد تشارك فيها دول الناتو”.
في وقت سابق، أفيد أن وزارة الدفاع السويدية استعدت لمجابهة ضربة نووية قد تشنها روسيا ضدها، واتخذت “عدداً من الإجراءات” في مثل هذه الحالة. وأوضح ميكائيل كلاسون، رئيس أركان القوات المسلحة السويدي، مثل هذه الإجراءات بالقول إن موسكو لديها “عادة مزعجة لفعل ما تقول”.
في ديسمبر 2022، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الأسلحة النووية الروسية تشكل رادعاً للدفاع عن البلاد. وشدد على أن موسكو تدرك كل المسؤولية التي تصاحب امتلاك الأسلحة النووية ، ولن “تلوح بها”.
